أفضل و أسهل الطرق لخسارة الوزن الزائد دون حرمان


يعد الوزن الزائد المشكل العويص لدى نسبة كبيرة من سكان الأرض، فمن منا لا يحلم بإكتساب جسم متناسق و قوام رشيق، فهب الجميع يبحث عن أنجح الريجيمات و أكثرها سرعة في التخسيس و إعطاء أفضل النتائج.

لذلك سنتكلم  في مقالة اليوم عن مختلف أنواع الريجيمات و أفضلها للتخسيس و الوصول إلى الوزن المثالي دون الضرر بصحة الجسم.

الوزن الزائد و الريجيم الصحي

يعتبر الوزن الزائد من أسواء الأشياء التي تنعكس سلبا على نفسية الأنسان، و يختلف التأثير على حسب  الزيادة من  لا مبال بالأمر، إلى توتر و حساسية من شكل الجسم، إلى غاية الوصول إلى التنمر على الشخص السمين فيحس أنه منبوذ و غير مقبول في المجتمع.

و عليه نرى ان زيادة الوزن درجات، و لعلى أكثر الناس تضررا من هذا الموضوع، هم اوائك الذين يعانون من السمنة المفرطة.

و كما تتفاوت درجات الزيادة في الوزن، كذلك تتفاوت انعكاساته  على الصحة النفسية و حتى الجسدية.             

أسباب الزيادة في الوزن

العادات الغذائية السيئة



هذه النقطة بالذات كفيلة ان نترجم بها كل مشاكل الوزن الزائد لأنها البؤرة الحقيقة لإنفجار الكتل الشحمية في جسم الإنسان.

و نذكر منها:

الاكل بكميات مفرطة

هنا إعلم عزيزي القارئ أن كل إنسان له عدد معين من الكالوريهات التي لا يجب أن يتجاوزها يوميا،هذه الكالريهات موزعة على الوجبات التي نأخذها يوميا من فطور الصباح إلى غاية وجبة العشاء.

وهذا لا يعني ان كل البشر مقيدون بنفس العدد من الكالوريهات، ليس لشيء، لأن ذلك يعود إلى كل جسم و حاجته الطاقوية، فالإنسان العادي لا يحتاج كالعامل، و لا كالرياضي.

و لأن معظمنا يحتاج حوالي 1300 كيلو كالور يوميا،وجب علينا أن نقسمها على عدد الوجبات التي نتناولها خلال اليوم.

الإفراط في أكل السكريات



المعروف أن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات و الحلويات بأنواعها، هي الأكثر إستهلاكا، و الأكثر تعديلا للمزاجو بما أنها توفر شروط الراحة النفسية، كانت الحل الأنسب للجميع من الناس لكبح توترهم من خلال تناولها، و مع مرور الوقت يصبح الأنسان مدمنا عليها، وأكثر شراهة.فيقع في شباك السمنة.

لا نلغي حقيقة إحتياج جسم الإنسان للسكر، و لكن كل شيء بمقدار معلوم.

الأن تعالوا معي لنعرف كيف يتصرف الجسم في حالة ما إذا كنا قد إستهلكنا سكرا فوق احتياجنا بطريقة جد مبسطة (عندما نقول سكر هنا ليس بالضرورة السكر الأبيض او المصنع مباشرة،فالمعلوم أن كل الأغذية فيها نسبة من السكر و لكن بدرجات متفاوتة):

  1. تناول السكر.
  2. بداية مرحلة الأيض.
  3. تحويل السكر إلى سكر جلوكوز يسري في مجرى الدم.
  4. تنبيه البنكرياس من أجل فرز الأنسولين.
  5. تتحفز الخلايا من أجل إمتصاص السكر و تحويله إلى طاقة،فينخفض السكر في الدم.

هذا في الحالة العادية،لكن إذا تناولنا مقدار أكبر من السكر فهذا الأخير يتحول إلى جلايكوجين (تكون على هيئة حزم  تخزن في الكبد و العضلات)، و إذا كان الجسم في غنى عنها تتحول إلى دهون و تستقر في النسيج الدهني.

الأكل الغير صحي

  1. الوجبات السريعة
  2. المقليات
  3. المشروبات الغازية.  


بعض العادات السيئة

مثل عدم النوم الكافي، السهر الطويل.

بعض الأمراض الوراثية المزمنة

 مثل أمراض الغدة الدرقية، حيت يعاني مرضى قصور الغدة الرقية من  إيجاد صعوبة في التحكم في وزنهم  و يعود ذلك لإنخفاض مستويات الأيض عندهم.

مخاطر السمنة او الزيادة في الوزن

تتفاوت أضرار السمنة و خطورتها على حسب درجة الزيادة في الوزن، و كما أسلفت لكم ذكرا أنها تؤثر عل الصعيدين النفسي و الجسدي.

الأضرار النفسية  

  1. الإنغلاق على النفس و الوحول أكثر في كميات الأكل من أجل تناسي الوضع.
  2. التوتر و القلق.
  3. الخوف من نظرة الناس.
  4. الدخول في حالات الإكتئاب.

الأضرار الصحية او الجسدية

  1. إرتفاع مستويات الضغط و منه الخطر بالإصابة بمرض ضغط الدم المزمن.
  2. التأثير على نشاط القلب .
  3. عدم القدرة على الحركة والقيام بالنشاطات اليومية بصفة عادية.
  4. الإصابة بلاأورام الحبيثة.
  5. اللإصابة بمتلازمة تكيس المبياض لدى النساء.

و تبقى الأضرار لا تعد و لا تحصىن ذكرناكم فقط بالقليل مما قد يسببه لكم شبح السمنة.

اليات القضاء على السمنة و النزول في الوزن (انواع الريجيمات لفقدان الوزن)

أول خطوة للتغير الجذري ، هي ليست فقط من أجل تحسين مظهري الخارجي من أجل أن اصبح رائعا في نظر الأخرين، و إنما هي اليقين بان ما أنا فيه سيؤدي إلى هلاكي و موتي ببطئء.

هنا ستبدا رحلتك الممتعة مع الريجيم، دعنا لا نقول ريجيم لأنها كلمة مزعجة عند البعض، و صعبة عند البعض لما يتخيلوه من تجويع و حرمان في فترة التخسيس و لكن هذه مفاهيم خاطئة.

إذن دعونا نقول نظام حياة صحي من أجل صحة أولا ثم جسم رشيق و متناسق ثانيا.

كل انواع الريجيمات التي سنتطرق إليها تعتمد أساسا على الاكل الصحي الخالي من السكر المصنع، و المشروبات الغازية و العصائر المصنعة بانواعها، لا ننسى ذكر مخبوزات الدقيق الابيضن و العجائن....إلخ

كل الريجيمات هي أخر ما توصل غليه اطباء التغذية.

نظام السعرات الحرايرية

يعتبر نظام حساب السعرات الحرارية من اسهل أنواع الريجيم التي نستطيع إتباعها و نخسر الوزن من خلالها بطريقة امنة،و لكنها تخدم غالبا اصحاب الزيادة في الوزن فقط و ليس من يعانون من السمنة أو السمنة المفرطة.

مثلا في الحالة العادية شخص ما يحتاج إلي 1300 كيلو كالوري يوميا،ولكنه يستهلك بصفة إستمرارية 2000 كياو كالور، و مع مرور الوقت اصبح يعاني من زيادة في الوزن،فقرر ان يخسر الوزن الزائد.

في هذه الحالة يتوجب عليه استهلاك معدل سعرات حرارية أقل مما يحتاجه جسمه في العادة و ليس فقط التقليل إلى 1400 أو 1500 كيلو كالوري اي النزول إلى حوالي 1000 أو 900 كيلو كالوري.

يتم ذلك عن طريق حساب عدد الكالوريهات التي تحتويها كل وجبة يقوم بتناولها يوميا.

وجبة الفطوروجبة الغداءوجبة العشاءسناك
ملعقة زيت صغيرة 60 سعرة حرارية
بصلة و بقدونس 30 سعرة حرارية
بيضتان 160 سعرة حرارية
شريحتان توست 120 سعرة حرارية
ملعقتان زبادي 30 سعرة حرارية 
150 غ صدر دجاج 175 سعرة حرارية
50 غ أرز 175 سعرة حرارية
صحن سلطة 50 سعرة حرارية
ملعقتان من اللبنة 50 سعرة
خيار و جزر 40 سعرة
تفاحة 60 سعرة
150 ملل حليب مع نيسكافي 80 سعرة حرارية
المجموع 400 سعرة حراريةالمجموع 400 سعرة حراريةالمجموع 90 سعرةالمجموع 140 سعرة حرارية

نظام الصيام المتقطع

هذا النظام ينفع كثيرا أصحاب الأوزان الثقيلة نوعا ما، أو الذين يعانون من السمنة و حتى السمنة المفرطة.

و هو من انجح أنواع الريجيمات التي لاقت رواجا كبيرا السنولت الأخيرة،لنجاعته في إنقاص الوزن و إعطاء أحسن النتائج،لأنه يمزج بين الصيام و حساب عدد السعرات المسنهلكة أثناء تناول الوجبة.

يقوم أساسا على الصيام لمدة تتراوح بين 16 ساعة غلى غاية 20 ساعة.يعني تناول الوجبات لا يتم  إلا في الثمانية ساعات أو الأرع المتبقية،طبعا الوجبة يجب أن تكون صحية .

و ساعات الصيام الأخرى لا يسمح فيها إلا بشرب السوائل الخالية تماما من السعرات الحرارية، مثل قهوة من دون سكر، شاي بالليمون والزنجبيل.



نظام الصيام العكسي

تطرح العديد من الأسئلة عن ماهية الصيام العكسي،و هنا أقول لكم أن الصيام المتقطع هو نفسه الصيام العكسي،  و إنما سمي عكسيا لأننا نصوم ليلا بدل النهار،بمعنى أوضح اننا نتجنب الأكل في الساعات التي تقترب لموعد ركود النشاط أو ساعات النوم،لتجنب إجهاد الجسم من أجل عملية الحرق.

و في كلا البرنامجين السابقين تفتح مواعيد الأكل إما بنظام الثمانية الساعات،او الأربعة،و قد يعتمد البعض على نظام الوجبة الواحدة،أي أنهم يصومون 23 ساعة يوميا.

طبعا قد يكون هذا قاسي نوعا ما و لكن يعطي أفضل النتائج و أسرعها، مع الإحاطة علما أنه يجب تناول وجبة كاملة تتضمن البروتينات و الألياف،و القليل من النشويات و الكربوهيدرات و الفاكهة طبعا ،حتى لا يتماثل الجسم للمرض.




نظام الكيتو دايت

شاع مؤخرا نظام الكيتو دايت أو الحمية الكيتونية ، و يعرف أيضا بالغذاء الكيتوني، ولمن لا يعرفه فهو نظام يعتمد أساسا على الدهون، إذ يجبر الجسم على حرق الدهون بدل الكربوهيدرات.

أكيد أن هذا النوع من الحمية فيه أقسام عدة سنتطرق إليها في مواضيع لاحقة بإذن الله.

و بالرغم من أنه يعطي أفضل النتائج إلا أن ذلك لا يظهر إلا بعد المداومة على هذا النوع من الحمية.

يعتبره البعض قاسي و البعض الأخر يستمتع بيه نظرا أنه غني بالدهون و لا يمنع عنهم مأكولاتهم الطيبة، بما في ذلك الأجبان.

و يتركز غي الأغلب على الدهون الحيوانية.



كل أنواع الريجيمات المذكورة بإختصار أعلاه لا يمكن أن تنجح إلا إذا طبقت بشكل حرفي، أو بما يعرف في عالم الريجيم الإلتزام.

بالموازاة مع هذا الإكثار من شرب السوائل و المشروبات الحارقة للدهون بما في ذلك الماء.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طرق تنظيف والعناية بنضارة البشرة طبيعيا

حلوة السيقار بحشو كريمي و لا أروع